طوكيو/هامبورج (رويترز) - تراجعت أسعار أسهم شركات السيارات والصناعات المرتبطة بها بشكل حاد يوم الجمعة مع انتشار اثار رفض مجلس الشيوخ الأمريكي لخطة انقاذ لقطاع السيارات الذي يواجه خطر الانهيار.
ومع تنامي المخاوف من أن انهيار الخطة التي تتكلف 14 مليار دولار من شأنه أن يعمق الركود قادت أسهم الشركات المرتبطة بالسيارات انخفاضا واسعا بأسواق الاسهم.
وقال هاينو رولاند الخبير لدى فرانكفورت فينانتسا "اذا انهارت احدى شركات السيارات الكبرى بالولايات المتحدة فقد يؤدي ذلك الى انهيار السلسلة المغذية لها بأكملها."
وظهرت المخاوف بشأن جنرال موتورز في فرانكفورت بشكل خاص حيث هوى سهم الشركة بنسبة 37 بالمئة الساعة 1147 بتوقيت جرينتش. كما انخفضت أسهم فورد 11 بالمئة.
وتسبب انهيار خطة الانقاذ الأمريكية في انخفاض الاسهم الاسيوية حيث تراجعت أسهم تويوتا أكبر مصنع للسيارات في العالم بنسبة عشرة بالمئة.
وأقرت جنرال موتورز بأن رفض خطة الانقاذ زاد الأوضاع تدهورا رغم عدم تأثر وحدتها الالمانية أوبل.
وحاولت فولفو التابعة لفورد طمأنة المستثمرين قائلة انها تركز على خطة انقاذ تتكلف 3.1 مليار دولار عرضتها الحكومة السويدية بالامس ولا يزال يتعين موافقة المشرعين عليها.
وسعت أوبل بالفعل للحصول على ضمانات تمويل من الحكومة الالمانية لمساعدتها في مواجهة التباطؤ المدمر في أسواق السيارات
ومع تنامي المخاوف من أن انهيار الخطة التي تتكلف 14 مليار دولار من شأنه أن يعمق الركود قادت أسهم الشركات المرتبطة بالسيارات انخفاضا واسعا بأسواق الاسهم.
وقال هاينو رولاند الخبير لدى فرانكفورت فينانتسا "اذا انهارت احدى شركات السيارات الكبرى بالولايات المتحدة فقد يؤدي ذلك الى انهيار السلسلة المغذية لها بأكملها."
وظهرت المخاوف بشأن جنرال موتورز في فرانكفورت بشكل خاص حيث هوى سهم الشركة بنسبة 37 بالمئة الساعة 1147 بتوقيت جرينتش. كما انخفضت أسهم فورد 11 بالمئة.
وتسبب انهيار خطة الانقاذ الأمريكية في انخفاض الاسهم الاسيوية حيث تراجعت أسهم تويوتا أكبر مصنع للسيارات في العالم بنسبة عشرة بالمئة.
وأقرت جنرال موتورز بأن رفض خطة الانقاذ زاد الأوضاع تدهورا رغم عدم تأثر وحدتها الالمانية أوبل.
وحاولت فولفو التابعة لفورد طمأنة المستثمرين قائلة انها تركز على خطة انقاذ تتكلف 3.1 مليار دولار عرضتها الحكومة السويدية بالامس ولا يزال يتعين موافقة المشرعين عليها.
وسعت أوبل بالفعل للحصول على ضمانات تمويل من الحكومة الالمانية لمساعدتها في مواجهة التباطؤ المدمر في أسواق السيارات